اعلنت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية هالة زواتي، إن الاجتماع الاجتماع الرباعي اليوم، بحث إعادة ضخ الغاز المصري عبر الأراضي الأردنية إلى لبنان.

وكشفت في مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء طاقة مصر وسوريا ولبنان، أنه سيتم عقد اجتماع آخر لوضع خطة عمل لتصدير الكهرباء الأردنية إلى لبنان، حيث سيضم الاجتماع ممثلين عن الأردن وسوريا ولبنان، من أجل إعداد الاتفاقيات. وأضافت أنه سيتم التأكد من جهازية البنية التحتية التي تضررت الفترة الماضية (في الجانب السوري)، وهي بحاجة لوقت حتى تكون جاهزة.

وأكدت زواتي أن مشروع استجرار الغاز المصري والكهرباء إلى لبنان عبر الأراضي السورية مهم لجميع الدول. وأشارت إلى أن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بحث مساعدة لبنان من خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة ومن خلال الاتصالات الدولية والإقليمية المستمرة، مبينة أن الملك عبدالله وجه إلى بذل كل الجهود لمساعدة لبنان لتخطي محنة وتحدي الطاقة التي يواجهها.

وعن إيصال الغاز المصري إلى لبنان، اوضحت أنه تم اليوم وضع خارطة للطريق لإيصال الغاز للبنان، حيث تضمن الاجتماع اليوم مراجعة الاتفاقيات والتأكد من جهازية البنية التحتية وجهازية خط الغاز ابتداء من مصر وصولا إلى لبنان. وأكدت أنه وخلال 3 أسابيع سيكون هنالك صورة واضحة عن الاتفاقيات، التي نعتبرها شبه جاهزة.

وبدأت في مقر وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية في عمان، اجتماعات مغلقة لوزراء الطاقة في مصر وسوريا ولبنان والأردن المستضيف، لبحث تزويد لبنان بالكهرباء والغاز.

وفي السياق، ذكرت "رويترز" بأن الاجتماع الوزاري العربي في الاردن وافق على خارطة طريق لتزويد لبنان بالغاز الطبيعي المصري.

واتفق وزراء طاقة الأردن وسوريا ولبنان ومصر على إحياء خط الغاز العربي، كما اتفقوا على بحث موقف البنية التحتية السورية لنقل الكهرباء.

والأحد، أبلغت مصادر محلية "الأناضول"، أن الاجتماع سيشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الأربع، يتم بناء عليها تشكيل لجان فنية مختصة لبحث جاهزية الدول لاستقبال وتمرير الغاز.

وستدرس اللجان أيضا جاهزية البنى التحتية في هذه الدول، خصوصا في سوريا ولبنان، وموعدا مقترحا للبدء في ضخ الغاز المصري وتمرير الكهرباء الأردنية إلى لبنان، بحسب المصادر.