بدأت اليوم المحاكمة في قضية الاعتداءات في 13 تشرين الثاني 2015، وهي اعنف هجمات شهدتها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، بعد 6 سنوات على ليلة الرعب في باريس، بحضور صلاح عبد السلام، الناجي الوحيد بين أفراد المجموعات التي نفذت الاعتداءات.

وجلس المتهم الفرنسي المغربي في قفص الاتهام محاطا بعدد من عناصر الشرطة، قبل دقائق قليلة من بدء هذه المحاكمة الاستثنائية.

هذا وبدأ القضاء الفرنسي اليوم مسارا يمتد على تسعة أشهر لمحاكمة مرتكبي الهجمات في 13 تشرين الثاني 2015، عندما هاجم "انتحاريون" ملعب استاد فرنسا وفتح مسلحون النار على شرفات مقاه وفي قاعة باتاكلان للعروض الموسيقية ما أسفر عن مقتل 130 شخصا وإصابة 350 آخرين في باريس وسان دوني في ضواحي العاصمة الفرنسية.