اعتبر عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​آلان عون​، أن "على ​الحكومة​ البدء سريعاً بمواجهة ​الأزمة​ المستفحلة على جميع الأصعدة، وأن تقوم بإدارة مسؤولة لها، وأن تبدأ بوضع الحلول لها"، لافتاً إلى أن "الأكثر إلحاحاً هو البدء بالمفاوضات مع الجهات الدولية، لا سيما ​صندوق النقد الدولي​، لاستجلاب المساندة في السيولة بالعملة الصعبة لوقف الانهيار الحاصل وتأمين تمويل للاستيراد، بالتزامن مع تحديث الخطة الإصلاحية المالية وإقرارها وبدء تنفيذها".

وعما إذا كانت ستكون قادرة على التخفيف من مآسي وأزمات ​اللبنانيين​ وإنقاذ العام الأخير من عهد ​الرئيس عون​، أمل النائب عون "هذا الشيء وهو متاح فيما إذا صدقت النيات الدولية بمساعدة لبنان والنيات الداخلية بإقرار الإصلاحات. بالنهاية لا شك أن لا أحد يملك عصاً سحرية، والأزمة عميقة جداً، ولكن مجموعة خطوات إنقاذية وسريعة تقوم بها الحكومة ستكون نتائجها أفضل وأفعل بكثير من المراوحة القاتلة والانهيار السريع الذي نعيشه اليوم بسببها".

واستبعد عون تطيير الانتخابات، لافتاً إلى أنها ستشكل "مجازفة بالاستقرار الذي ستساهم الحكومة بعودته. أرى بالعكس أن عودة الأمور إلى نصابها حكومياً، والتحسن المتوقع في الأزمة سينعكس إيجاباً على كل الاستحقاقات المقبلة".