أَكّد الشيخ زياد حبلص، أَنّ "الحرمان في لُبنان، إِنّما هو بسبب فساد السّياسيّين. والمسألة نتيجة تراكُماتٍ لسنواتٍ طويلةٍ...". وأَضاف،في حديثٍ ضمن مقال في خانة "خاص النشرة"، عن انفجار مرفإ بيروت، وفي إطار "جائزة بيروت للإِنسانية"، أَنّ "الانفجار قد زاد الحرمان حرمانًا، ومَن كانت أَحواله ميسورةً، فقد ساءَت. فيما تتقاعس الدّولة عن تقديم المُساعدات". وسأل حبلص: "لماذا السُّكوت عن المسؤولين عن إِدخال الأَمونيوم إِلى لبنان؟" شاكيًا مِن "خيبة أَملٍ كبيرةٍ بعد انفجار المرفإِ".

واستطرد أَنّ "المحرومين في ​طرابلس​ عاصمة شمال لبنان، قد ازدادوا، فالحرمان هذا يضرب كُلّ لُبنان... فنجد الفقر في باب التبّانة... وجبل محسن... وعكّار... وفي كُلّ لُبنان". وأَكّد الشّيخ حبلص: "ثمّة مَن يطلُب منّي أَنْ أُؤَمّن له كيلو بطاطا. وللأَسف فإِن (حيتان المال) قد تركوا زعرانهم على محطّات الوقود، كي يستفيدوا مِن بيع البنزين والمازوت في السُّوق السّوداء. إِنّهم (شبّيحة) السّياسيّين النّافذين، وقد تغاضى عنهم السّياسيّون كي يُوَفّروا عن أَنفسهم طلبات (الشبيّحة) فيحصلون على المال غير النّظيف مِن جُيوب الفُقراء. ولسان حال البلطجيّين: نفسي فقط"... وختم: "العزّة المُزيّفة لا تدوم... وأَمّا الدّفاع عن الزّعامات ففيه ظلمٌ للنّاس في الحياة كما وفي الآخرة".