أكد المكتب السياسي ل​حركة أمل​، أنه "ينظر بإيجابية كبيرة لولادة ​الحكومة​ والتي يُعطي تشكيلها بارقة أمل لإمكانية وقف التدهور".

ورأى المكتب بعد اجتماعه الدوري، أن "مجلس الوزراء مجتمعاً، عليه أن يعطي صورةً إيجابيةً عن انسجامه وانكبابه الدؤوب، من أجل العمل سريعاً للإجابة على التحديات الحياتية التي تواجه ال​لبنان​يين، والمسؤول كما المواطن صار بغنى عن توصيفها فهي معلومة للقاصي والداني، وعليه، فإن هذه الفرصة يجب ألا تُستنزف ايجابياتها بوضع الشروط والشروط المُضادة من هذا الطرف أو ذاك، أو بعمليات الطرح والجمع لتحديد هويات أعضائها ومكتسبات الأفرقاء السياسيين من خلفها، فشعار الرئيس نبيه بري "حيّ على خير العمل"، وأولى الخطوات إعادة ثقة المواطنين بدولتهم ومؤسساتها، ووضع خطة عملية للإصلاح الإقتصادي والمالي والنقدي ووضع القوانين التي أقرّها المجلس النيابي موضع التنفيذ".

واعتبر، أن "الورشة التنسيقية التي قامت تحت عنوان إمداد لبنان ب​الغاز​ من ​مصر​ والربط الكهربائي من ​الأردن​ عبر الشقيقة ​سوريا​، تُعيد الأمل بإعادة العمل العربي المشترك على أكثر من محور، وهي خطوات مشكورة بخروج لبنان من مأزقه في مجال الكهرباء والطاقة، وتؤكد على اهتمام الأشقاء العرب بمساعدة لبنان".