أفادت مديرية العلاقات العامة في "​الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي​"، في بيان، أنه "إضافة الى كل ما يعانيه ​القطاع الصحي​ والاستشفائي في لبنان من نكسات وأزمات خطيرة، لناحية هجرة النخب الطبية والتمريضية و​رفع الدعم​ عن ​الأدوية​ والمسلتزمات الطبية كذلك أزمة ​المحروقات​ الحادة، هناك من يمعن في تفاقم هذه الازمات بالتزوير والاحتيال، وبالتالي تعريض حياة المواطنين والمضمونين للخطر. آخرها كان ​مستشفى​ شاهين في ​طرابلس​ والتي أثبتت التحقيقات أنها تقوم باعمال طبية وهمية وتزور التقارير الطبية والمخبرية والشعاعية.

وعليه، وبعد أن تم تجميد رخصة استثمار المستشفى من قبل ​وزارة الصحة العامة​ لحين استكمال ملف التحقيقات، أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ​محمد كركي​، قرارا حمل الرقم 550 بتاريخ 13/9/2021 قضى بموجبه : "فسخ التعاقد مع مستشفى شاهين - طرابلس إعتبارا من 16/9/2021 والى حين استكمال التحقيقات في وزارة الصحة العامة "، وذلك بناء على اقتراح مديرية المرض والأمومة والمراقبة الطبية في الصندوق.

وأمل كركي، أن تقوم نقابة أصحاب المستشفيات بدور أساس في عملية التصدي لتصرفات وممارسات بعض المستشفيات التي تسيء الى سمعة وتضحيات القطاع الاستشفائي بشكل عام والى صورة لبنان كمشفى للشرق وللعلاقة المتينة التي تربط الصندوق بالنقابة وبالقطاع الطبي والاستشفائي منذ عشرات السنين خاصة وأن الصندوق ملتزم منذ العام 2011 بدفع سلفات مالية شهرية لكافة المستشفيات والأطباء المتعاقدين معه تبلغ نحو 700 مليار ليرة سنويا، وأن المضمونين لم يعد في استطاعتهم تحمل أية فروقات مالية إضافية نظرا للظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد".