اشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تصريح له من دار الفتوى بعد لقائه مفتي الجمهورية عبداللطيف دريان، الى ان الزيارة بروتوكولية وجددنا خلالها تأكيد العلاقة الوثيقة التي تربط رئاسة مجلس الوزراء مع دار الفتوى الكريمة.

وقد عقدت خلوة بين ميقاتي ودريان في مكتب المفتي الخاص، قبيل اللقاء الموسع في بهو دار الفتوى والذي شارك فيه رئيس المحاكم الشرعية السنية الشيخ محمد عساف وأمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي ومدراء المؤسسات التابعة لدار الفتوى.

وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى إن مفتي الجمهورية والعلماء استمعوا من ميقاتي الى رؤيته لإيقاف الأزمات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية المتعددة التي يعانيها الشعب اللبناني، مؤكدا إن حكومته لن تكون إلا في خدمة المواطن اللبناني وتطلعاته المستقبلية ليعود لبنان كما كان وافضل.

ومن جهته بارك المفتي دريان الجهود التي بذلها ميقاتي لتشكيل الحكومة بالتعاون مع المخلصين الحريصين على لبنان وشعبه، مشددا على تعزيز الوحدة الإسلامية والوطنية، وأكد ان خيار لبنان كان وسيبقى خيارا وطنيا عربيا بعيدا عن المحاور التي تتناقض مع مصالحه الوطنية، وحث المفتي دريان ميقاتي على الإسراع في إيجاد الحلول للأزمات التي يعانيها الناس والبدء بالخطوات العملية للنهوض بالدولة ومؤسساتها لاحتضان قضايا الشعب ومتطلباته الحياتية و كل ما له علاقة بتوطيد مكانة الدولة وهيبتها ودورها الراعي لشؤون أبنائها بدون تفريق بين منطقة وأخرى ليسود العدل بين اللبنانيين جميعا.