أشار ​وزير​ الدفاع ال​إسرائيل​ي ​بيني غانتس​، إلى ان "إسرائيل تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد، شرط وجود خطة بديلة حال عدم التزام ​طهران​"، لافتاً إلى أنهم يضغطون على "إدارة الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ لوضع خطة تشمل استخدام القوة ضد طهران إذا فشلت المحادثات".

وأكد أنهم يريدون "رؤية خطة قابلة للحياة بقيادة الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي. وأي اتفاق نووي جديد يجب أن يتضمن ضغوطا سياسية ودبلوماسية واقتصادية كبيرة على إيران"، مشدداً على أن "الصين عليها أن تلعب دورا بأي اتفاق نووي جديد مع إيران".

ورأى أنه "إذا فشل إحياء الاتفاق النووي، فلدينا خطة بديلة قد تنطوي على عمل عسكري"، موضحاً أن "فشل القوى العالمية في منع إيران من حيازة سلاح نووي سيؤدي إلى سباق تسلح".

بموازاة ذلك، أفاد غانتس بأن "إسرائيل لن تفكك أيا من مستوطناتها في الضفة الغربية". ورأى أن "الحفاظ على العلاقات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا".