أكد وزير الزراعة ​عباس الحاج حسن​ خلال تسلمه الوزارة من الوزير السابق عباس مرتضى ان "حقيقة المرحلة واللحظة التي يعيشها الوطن دقيقة، ومعاناة الناس والازمات ضاغطة على كل الصعد. لذلك ومنذ اليوم الأول ستنطلق ورشة عمل داخل الوزارة لتتحول الى خلية نحل فاعلة"، ولفت إلى أن "الجهود ستتركز على اكثر من صعيد خارجي وداخلي. خارجيا، سنتواصل مع المنظمات والهيئات الدولية والمانحين في سبيل دعم هذا القطاع ومزارعيه، وسنعمل على تعزيز افضل العلاقات مع الأشقاء العرب وكل الدول الصديقة والدول الاوروبية وغيرها من دول العالم لما فيه مصلحة الزراعة اللبنانية وصادراتها"، وأكد ان "حماية الإنتاج الزراعي الوطني وتسويقه وخلق توازن بين الصادرات والواردات الزراعية بما يضمن تعزيز القطاع على مساحة هذا الوطن امر ملح وضروري".

وأكج انه "داخليا، التعاون ان شاء الله سيكون كبيرا مع التعاونيات الزراعية والنقابات والبلديات والجمعيات والهيئات الاهلية"، وشدد على أن "التعاون بين الوزارات المعنية هو تكامل مطلوب لتحقيق النجاح المنشود"، مشددا على ان "اي خطة طوارئ زراعية تحتاج لجهود الجميع المساعدة في نهضة القطاع الزراعي الذي يشكل ركنا اساسيا في الدورة الاقتصادية". وقال: "إن الواقع المعاش صعب جدا والمعاناة كبيرة، لكن أيضا الارادة كبيرة والهمة عالية. نحن أيها السادة محكومون بالأمل لتغيير هذا الواقع. وزراعة الأمل وهي جسر عبورنا نحو الأفضل".