اشارت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، الى انها "مدركة تمامًا حجم الصعوبات والعقبات، التي يعاني منها بلدنا في كل القطاعات، ولا سيما في ​القطاع العام​"، مشددة على "المسؤوليات الجسام، التي تقع على عاتقنا جميعًا، لتخطي المرحلة القاسية التي نعبرها".

وخلال تسلّمها مهام الوزارة، بحضور الوزير السابق ​دميانوس قطار​، لفتت إلى ان "اختياري لموقعي في وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية، يشكل بالنسبة لي حافزًا اضافيًا، لما للاستحقاقات المقبلة والمصيرية من ارتباط بالجهود والانجازات الاصلاحية، في الادارة العامة اللبنانية".

وأوضحت رياشي، أنه "خلال عملي الدبلوماسي مع منظمة ​الامم المتحدة​ في جنيف، ومن خلال الموقع الالكتروني للوزارة، اطّلعت على الدور الطليعي والمحوري الذي قامت به هذه الوزارة، في عملية الاصلاح وتحديث الادارة اللبنانية، وينبغي علينا العمل معًا لدعمها وتغذيتها وترجمتها عمليًا، ومجابهة كل المعوقات التي قد تحول دون تحقيق النتائج المتوقعة والانجازات المنتظرة".

بدوره، نوّه قطار بفريق العمل "وبالخبرات المتراكمة والدور الطليعي الذي يمكن لهذا الفريق أن يقوم به، على مستوى تطوير الإدارة العامة من خلال برامج متعددة وهادفة"، مشيرًا الى "تضحية هذا الفريق في سبيل تحقيق التطوير والنهوض بالإدارة العامة اللبنانية التي هي بأمس الحاجة للدعم والاصلاح".