رأى ممثل "​حركة الجهاد الإسلامي​" في ​لبنان​ إحسان عطايا، أن "أسرى انتزاع الحرية الأبطال وبالرغم من اعتقال أربعة منهم، إلا أنهم جسدوا نموذجاً للمقاومة التي قهرت إرادة العدو، وأثبتت فشل منظومته الأمنية وإخفاقها، على الرغم من إمكاناته الهائلة و​الدعم​ الأمريكي والغربي الذي يتلقاه على كل المستويات".

وأكد عطايا، أن العملية البطولية النوعية في سجن جلبوع شكلت ضربة قاسمة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية التي كانت ترعب الكثيرين، وقد رأينا مدى ضعفها وهشاشتها أمام إرادة الأسرى الستة الأبطال، حيث لم تستطع بكل إمكانياتها أن تصل إلى معلومة واحدة لخطة أسرانا البواسل في انتزاع حريتهم".

وأشار عطايا إلى أن "الأسرى الأبطال وجهوا رسالة مدوية للمطبعين العرب "بأنكم تعيشون حالة إذلال بزحفكم نحو عدو ضعيف ملطخة أيديه بدماء أطفال ​فلسطين​ ودماء المدنيين والإعلاميين من العرب والعجم، ويخطط لنهب ثروات بلادكم وخيراتها. لذلك، من مصلحتكم تصويب مساركم والتخلي عن هذا العدو، والتوجه نحو ​القدس​ ودعم ​المقاومة الفلسطينية​ للتخلص من الاحتلال وتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة".