أشار النائب ​فؤاد مخزومي​ إلى ان "​الحكومة الجديدة​ كالحكومات السابقة، ليس همها المواطن الذي لا يمكن أن يُلام على ردات فعله تجاه الأزمات التي يعاني منها، بل اللوم يُلقى على الطبقة السياسية الفاسدة التي أوصلتنا إلى هنا. والسؤال الأبرز أين هي الدولة؟".

ولفت مخزومي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "تبادل الإتهامات بين أفرقاء هذه المنظومة الفاشلة أمر طبيعي اليوم لدينا انتخابات، وإذا لم نشد العصب الطائفي لن يربح فريق على آخر. والمجموعة ما بعد 2005 كلها كانت مشاركة، ولكن السؤال حين كنتم في الحكم ورأيتم الإنهيار الكامل لماذا لم تحاولوا أن تقوموا بشيء؟ بالتالي كلهم شريك. هذه الطبقة والحكومة أتت لحماية نفسها لا المواطن، واليوم الإصلاح بالشكل لهذا الهدف".

كما أكد أنه "لا يمنح الثقة لهذه الحكومة، اليوم لم نلحظ في الحكومة الجديدة مبدأ المداورة في الوزارات، ما رأيناه في الصحف عن ​البيان الوزاري​ أنه لا يتضمن أي مشروع إصلاح، ولا يختلف عن الحكومات السابقة لأن النص لا يزال عينه". ورأى ان "التلاعب بسعر صرف ​الدولار​ صعوداً وهبوطاً دون أسباب منطقية، هدفه تعويض خسائر المصارف من جيوب اللبنانيين وما تبقى من أموالهم".

وأفاد بأن "الأموال التي سيحصل عليها لبنان من البنك الدولي قد تستعملها الطبقة الحاكمة كرشاوى إنتخابية، والأمر نفسه ينطبق على البطاقة التمويلية".