أشار الرئيس ال​إيران​ي ​إبراهيم رئيسي​، إلى أن "الجمهورية الإسلامية وبعد معاناة طيلة 4 عقود من ​الإرهاب​ الاقتصادي، لديها تجربة قيمة في تحقيق العدالة والسلام في غرب آسيا"، موضحاً أن "الإرهاب الإقتصادي مانع أساسي للتطور الإقليمي".

وأوضح في مؤتمر صحفي، أن "إيران يمكن أن تكون حلقة وصل لأوراسيا عبر ممر يربط الشمال بالجنوب"، لافتاً إلى أن "أمن المنطقة يتحقق بدون أي تدخل أجنبي"، معتبراً أن "التدخل الأجنبي في ​أفغانستان​ يزيد من التعقيدات، وينبغي ​تأليف حكومة​ تشمل كل التيارات والقوميات".

إلى ذلك، شدد رئيسي، على "أننا نسعى إلى حل الملف النووي بالحوار، ولا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات".