حين طلب يوحنا ويعقوب (ابنا زبدى) من السيد المسيح ان يجلسهما عن يمينه ويساره في مجده، انما طلبا ذلك بذهنية ارضية، أي أن يحكما الى جانبه. لكن المسيح شرح لهما المعنى الحقيقي لمثل هذا الطلب، وسبب عدم استطاعته تحقيق ذلك لعلمه ان ما يريدانه يختلف تماما عما يطلبانه.

وبعد نحو الفي سنة، لا نزال نقع في المشكلة نفسها، ونطلب الحكم لكي نُخدم بدل ان نَخدم...

فهل نعي حقا ماذا نطلب ولمن نوجه طلبنا وما هي شروط تلبيته؟.