أشار وزير الزراعة عباس الحاج حسن، في بيان له، إلى أنه "بالأمس جريمة بحق الأشجار الحرجية جنوباً، واليوم مجزرة بحق الأحراج المعمرة بأشجارها الفريدة شمالاً في غابات فنيدق والقموعة في عكار وهدف الجريمة دائماً هو الكسب المادي والتحطيب على حساب ما تبقى من بساط بيئي أخضر"، محذرًا "من يقف خلف هذا النوع من الجرائم بأننا سنتصدى له بقوة القانون ولن نسكت عن تجاوزاته كائناً من كان وفي أي منطقة وجد".

واوضح أنه "لمتابعة هذه القضية أجرينا إتصالات مع الجهات الأمنية والقضائية المختصة، لمنع مثل هذه الأعمال وملاحقة المعتدين وإلقاء القبض عليهم وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص، واليوم اتصلنا بالمدعي العام الإستئنافي في الشمال نبيل وهبي وطلبنا التشدد في الأحكام بحق من يثبت تورطه في هذه الجرائم في عكار،كما نطلب التعاون من كل المواطنين في هذا الشأن عملاً بمقولة كل مواطن خفير عبر الابلاغ عن أي مخالفة".