أطلق عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب ​وائل ابو فاعور​، صندوق دعم العام الدراسي للتعليم الرسمي في ثانويات ​راشيا​ ومعاهدها ومدارسها، مشيرا الى أننا "مقبلون على عام دراسي صعب، لم يمر سابقا على التعليم في لبنان، والفكرة أنه بالإضافة إلى الإجراءات العامة والسياسات العامة التي ستقوم بها وزارة التربية والحكومة، هناك إجراءات مساعدة نحاول القيام بها على مستوى المنطقة، وهذا هو الإجتماع الثاني الذي نعقده مع مديرات ومديري المدارس والمعاهد والثانويات لإطلاق صندوق دعم العام الدراسي للتعليم الرسمي في راشيا بالعام الدراسي الحالي، نحن هنا نتكلم عن 18 مدرسة، 3 معاهد تقنية و4 ثانويات، وهي ​كفرقوق​، عيحا، بكيفا، تنورة، ​عين عطا​، جب فرح، ​كوكبا​، ​ضهر الاحمر​، كفر دينيس، الرفيد، مجدل بلهيص، ​خربة روحا​، مدوخا، ​البيرة​، عزة، بكا، ينطا و​دير العشاير​، معهد راشيا التقني، معهد إنماء راشيا ومعهد تقني في خربة روحا، وثانوية الرفيد، ثانوية راشيا، ثانوية حرمون وثانوية كوكبا".

أضاف: "فكرة الدعم هي بأن نطلق الصندوق ونطلق التبرعات له، وسنساهم كحزب إشتراكي بمساهمة أولى بمبلغ 50 مليون ليرة، على أن يتم وضعها بعهدة اللجنة التي ستدير هذا الصندوق، وأوجه نداء لكل المغتربين وكل المقتدرين والخيرين من أبناء المنطقة أو من خارجها بأن يعلموا بأن هناك استحالة لإطلاق العام الدراسي وهناك استحالة لعدد كبير من الطلاب بأن يذهبوا إلى مدراسهم وأن يتعلموا وأن يحصلوا على الحد الأدنى من فرصة العلم، إذا لم تتم مساعدتهم ومعاونتهم ماديا".

وأشار الى أن "هدف الصندوق سيكون تأمين الأساتذة المتعاقدين للمدارس التي تحتاج أساتذة في حال لم يتم تأمين هذا الأمر من قبل وزارة التربية لأن هناك قرارا اتخذ في ​الموازنة​ منذ عامين يستمر لأيلول 2022 بمنع التعاقد، وبالتالي هناك مدارس بحاجة لأساتذة حتى اللحظة القانون يمنع التعاقد معهم، ونأمل أن يتم السماح لوزير التربية بتعديل القانون والتعاقد وفق الحاجة، وتأمين النقل للطلاب الأكثر حاجة، فهناك طلاب قادرون على الوصول إلى المدارس بينما آخرون غير قادرين، وتأمين المحروقات للمدارس وفق الحاجة، لأننا في منطقة جبلية وبحاجة كبيرة إلى المحروقات في فصل الشتاء، وإذا كان هناك إمكانات وتلقينا مساهمات كافية، سنقوم بتأمين النقل للأساتذة في المناطق البعيدة".

وأكد أن "التبرعات آلتي ستتلقاها الادارة سيتم الاعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وطريقة انفاقها أيضا".