لفت المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة ال​إيران​يّة، سعيد خطيب زادة، إلى أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ مارست الأحاديّة والتفرّد في محادثات ​فيينا​ بشأن ​الاتفاق النووي​ مع إيران"، مركّزًا على أنّه "إذا تخلّت أميركا عن هذه الأحاديّة، فإنّ مسار محادثات فيينا سيتّجه نحو الأحسن".

وأوضح، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أنّ "أميركا الّتي نقضت القرار الأممي 2231 ومارست الضغوط الظالمة على الشعب الإيراني من جانب واحد، هي المسؤول الأوّل عن معاناة الإيرانيّين"، منتقدًا "الانتهاكات الأميركيّة ل​حقوق الإنسان​"، واصفًا الولايات المتّحدة بأنّها "أكبر منتهك لحقوق الإنسان في الدول الأُخرى، حيث تفرض أنواع الحظر والعقوبات وتمنع بعض الدول حتّى من الماء والغذاء، والمؤسف أنّ الجرائم الأميركيّة ما زالت دون عقاب".

وأشار خطيب زادة، إلى أنّ "ما ينتظره ​المجتمع الدولي​ من منظّمات حقوق الإنسان، لم يتحقّق حتّى الآن"، مشدّدًا على أنّ "جرائم أميركا في ​أفغانستان​ وقتلها للمدنيّين، لم يلقيا الجزاء العادل".