أشار الرئيس الإسرائيلي، ​يتسحاك هرتسوغ​، إلى أنه "على بلاده أن تكون مستعدة دائماً للحرب، وألا تفوت أي فرصة للسلام"، موضحاً "أننا يجب أن نقوم بأقصى ما في وسعنا لئلا تفاجئنا الحرب مرة أخرى، مثلما حدث في حرب يوم الغفران" (حرب تشرين الأول عام 1973)".

وأشار في خطاب ألقاه اليوم الأحد في حفل ذكرى ضحايا حرب "يوم الغفران"، إلى أنه "في هذه الأيام كذلك لا ينام حارس إسرائيل ولا يستكين، ف​قوات الأمن​ والشرطة وأجهزة المخابرات التابعة للجيش الإسرائيلي لا تستكين، بل تعمل بإستمرار لحماية مواطني إسرائيل، وأستغل المنبر هنا لشكر جميع قواتنا على جرأتهم وتصميمهم وإبداعهم في القبض على الإرهابيين".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، ​نفتالي بينيت​، قد تطرق في تصريحات إلى فرار ​السجناء​ الفلسطينيين من سجن "جلبوع"، وهي الحادثة التي هزت أركان إسرائيل، حيث قال: "الفرار بحد ذاته هو خلل خطير إستخباراتيا وعمليا ومؤسساتيا، لكن المطلوب هو بحال إكتشف العطل، التجند والعمل يدا واحدة في المرحلة الأولى، يتوجب العمل أمام العدو، من أجل إستعادة قوة الردع، وبعد ذلك يتوجب العمل على إصلاح ما يستدعي إصلاحه من الداخل، وثمة ما يجب إصلاحه".