أشارت النائبة المستقيلة ​بولا يعقوبيان​، إلى أن "الحملات الموجهة ضدي بدأت منذ دخولي إلى ​مجلس النواب​، وهي تقام من قبل "ميليشيات" إلكترونية".

وأوضحت في حديث تلفزيوني، أن "هناك أزمة ضمير نعيشها اليوم"، لافتةً إلى "أنني خلال مقابلتي مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في ​السعودية​، وقفت إلى جانبه على قدر إستطاعتي، وأنا اليوم عبرت عن رأيي بأنه انتهى سياسياً". وأكدت أن "المحاسبة ضرورية جداً بعد سنوات من الحرب و​الفساد​ والهدر، ونحن اليوم نؤجل بناء ​الدولة​".

ورأت يعقوبيان، أن "لا أحد يستطيع تبرئة زعيمه، من الوضع الذي وصلنا إليه"، مشددةً على "أنني لو كنت نائبة حالية، سأعيد ما قلته بجلسة الثقة السابقة، إن هذه الحكومة كسابقاتها"، كاشفةً أنه "لدي شكوكا حول نية الطبقة السياسية إجراء الإنتخابات النيابية في موعدها، وقد تحصل بعد الإنتخابات الرئاسية".

إلى ذلك، لفتت إلى أن "مرسوم ترسيم الحدود البحرية رجع "فقع" بوجه الطبقة السياسية، ونفي اللقاءات مع شينكر هدفها منع العقوبات عن بوصعب وحريصاتي وآخرين".