أكّد رئيس "​حزب الكتائب اللبنانية​" النائب المستقيل ​سامي الجميل​، أنّ "هذه ​الحكومة​ استمراريّة للنهج السابق والأفرقاء الّذين أوصلوا البلد إلى ما وصل إليه. الأفرقاء نفسهم الّذين عطّلوا البلد، هُم من شكّلوا الحكومة برعاية "​حزب الله​"، العرّاب لهذه المنظومة، ولا نأمل من هكذا تركيبة أن توصل البلد إلى إنقاذ حقيقي".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "هذه لعبة من المنظومة بإعطاء الثّقة، لأنّ "حزب الله" يسيطر بشكل كامل على المجلس، وهذا ما دفعنا إلى الاستقالة. لدينا قناعة أنّ لا إمكانيّة للقيام بأيّ إصلاح، وهناك ضرورة لإجراء ​الانتخابات​ وتغيير الواقع، والسماح للبنانيّين بمحاسبة المسؤولين وتجديد المجلس".

وشدّد الجميل على أنّ "​الشعب اللبناني​ يجب أن يكون مصدر القرار لكسر هذه الفوضى. المواجهة الكبيرة ستكون في الانتخابات المقبلة، ليتمكّن الشعب من إسقاط هذه المنظومة، وهذا ما سنعمل عليه في الأشهر المقبلة"، مركّزًا على أنّ "رئيس جمهوريّة غائب ورئيس حكومة حزين، في وقت هناك مجموعة إصلاحات وتدابير يجب أن تتّخذها الحكومة، بدءًا بضبط ​التهريب​ والحدود الّتي يدخل عبرها، وباعتراف من الدولة، ​الوقود​ الإيراني بطريقة غير شرعيّة دون دفع أيّ رسوم للدولة".

وأشار إلى أنّ "ما رأيناه من هذه المنظومة حتّى هذه اللحظة، هو خراب وقتل وتدمير لكلّ مقوّمات الحياة، دون أن نتكلّم عن ​الهجرة​ الكثيفة، وهذا يتحمّل مسؤوليّته من عيّن الحكومة ومن هو ممثّل فيها ومن يديرها".