اشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي الى انه "اسمحوا لي اليوم ‏من موقعي أن أتوجه للشعب اللبناني بإسقاط الألقاب موقعي هو "تعاسة ‏النائب" وتعاستي من تعاسة أهلي وتعاسة كل الشعب اللبناني تعاسة القهر ‏والذل الذين يتعرضون له، إنها تعاسة الأم التي يهاجر أولادها والأب غير المتمكن من تأمين ‏الدواء لأولاده، ورجل الأمن والمتقاعد الذي لا يكفيه راتبه لإطعام ‏أولاده، وتعاسة المزارع في بعلبك والهرمل وكل لبنان".

ولفت حبشي في تصريح له خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة نجيب ميقاتي في قصر الاونيسكو، الى انها تعاسة المستثمر الذي لا يجرؤ على خلق وظائف في لبنان ‏حتى ولو كان قادراً، وتعاسة الشاب اللبناني غير القادر على رؤية أي ‏تفق لمستقبله، إنها تعاسة كل أهلنا الذين يمضون نهارهم بطوابير الذل، ‏وتعاسة أهل ضحايا انفجار المرفأ وخيبة أملهم، لا يمكن الا يكون أحداً ‏مسؤولاً عن تعاسة الشعب اللبناني. واوضح بان "هذه السلطة مُشكلة من أكثرية نيابية لم تتمكن بعد كل التعاسة ‏التي نعيشها، إلا أن تنتظر 13 شهراً حتى تشكل حكومة بنفس منطق ‏المحاصصة والانتصارات الوهمية لم نرّ من هذه الحكومات اليوم إلا ‏المزيد من التعاسة والفشل". واعتبر بانه لا يوجد الا سلطة أنتجت حتى اليوم عدة حكومات لم تقم إلا ‏بزيادة تعاسة اللبنانيين.

واوضح بانه عندما شكل سعد الحريري حكومته السابقة الذي تراسها، طلب منه رئيس القوات سمير جعجع وزارة الطاقة ووعد بتأمين الكهرباء خلال سنتين، والتزم أنه في حال تحقق هذا الأمر، يستقيل كلّ وزراء القوّات اللبنانيّة.

واكد حبشي بانه لا ثقة حتى إيجاد مسؤولين يحدّدون أهدافاً واضحة ويتحمّلون مسؤولياتهم ولا ثقة لحكومة متأتية عن سلطة كابوس فقدت شرعيّتها.