عثر أهالي مدينة الحوامدية في محافظة الجيزة المصرية على جثة رضيع عليه آثار خنق على رقبته، في كيس بلاستيكي ملقى وسط القمامة، وتبين لاحقا أن أمه تقف وراء هذه الجريمة.

واشار احد شهود العيان لوسائل إعلام مصرية أنه "خلال ذهابي للعمل في الساعة السادسة صباحا فوجئت بكيس أسود شكله مريب، توقفت وناديت على بعض المارة لنتفحص، ونعرف ما بداخله، تفاجئنا عندما وجدنا جثة لطفل رضيع، بها آثار خنق في الرقبة". وأضاف أن "الطفل كان ملقى في القمامة بعد خنقه بطرحة، فاتصلنا بالشرطة، وعلى الفور أتوا وتحفظوا على الطفل، وخلال 8 ساعات تمكنوا من القبض على المتهمة برمي الطفل في القمامة".

وكشفت مديرية أمن الحوامدية ملابسات العثور على جثة الطفل، حيث تبين أن والدته هي من ألقته للتخلص منه نتيجة علاقة غير شرعية. وبفحص كاميرات المراقبة في محيط ارتكاب الواقعة، تبين أن سيدة كانت تستقل باصا ألقت جثة الرضيع، كما وتبين أن أمه وعشيقها (سائق الباص) وراء ارتكاب هذه الجريمة.

وتم توقيف المتهمين واقتيادهما لقسم الشرطة، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الجثة، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة للوقوف على أسباب الواقعة.