حذر الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، من أن إرتفاع درجة الحرارة في العالم بأكثر من 1.5 درجة سيليزية سيؤدي إلى كارثة. وأوضح أن "العالم يتجه نحو كارثة، وهي ارتفاع درجة الحرارة بـ2.7 درجة بدلا من الـ1.5 درجة، أي الحد الذي إتفق عليه الجميع".

وأشار خلال مؤتمر مكرس للمناخ، إلى أن "العلم يقول إن أي إرتفاع لدرجة الحرارة بمقدار أكثر من 1.5 درجة سيكون كارثة. وللحد من إرتفاع درجة الحرارة لكي لا يتجاوز الـ1.5 درجة، يجب أن نقلص إنبعاث غازات ​الإحتباس الحراري​ بنسبة 45% بحلول 2030".

وأكد غوتيريس، أنه "في هذا الحال سيكون من الممكن تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن". وأعرب عن قلقه، مشيراً إلى أن دول العالم تتجه إلى زيادة انبعاثات غازات الإحتباس الحراري بنسبة 16% بحلول 2030، مقارنةً بمستويات عام 2010.

ودعا لرصد 100 مليار ​دولار​ سنوياً لإتخاذ الإجراءات لمحاربة التغيرات المناخية في الدول النامية، التي تعتبر مسؤولة عن 80% من إنبعاث غازات الاحتباس الحراري. وأكد أن هناك توافقاً حول أن الاجتماع المقبل لدول ​مجموعة العشرين​ سيكون مهما للغاية بالنسبة لنجاح الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.