عقد وزير السياحة وليد نصار اجتماعا في قاعة ليلى الصلح حمادة في الوزارة، ضم إلى المدير العام للوزارة بالتكليف أمين ذبيان، رؤساء المصالح ورؤساء الدوائر، بحث خلاله في المشاريع والخطط المنوي العمل عليها في المرحلة المقبلة.

وعرض نصار مع كل رئيس مصلحة ودائرة أبرز ما يمكن القيام به لتفعيل العمل والمساهمة في إنعاش القطاع السياحي، من خلال مشاريع على المستوى القريب والمتوسط والبعيد، معتبرا "أن للسياحة تأثيرا كبيرا على تنشيط الدورة الإقتصادية في ظل الوضع المالي والإقتصادي الصعب في البلاد، في حال اعتمدت خطة مدروسة وسياسة واضحة لتفعيلها تكرس شعار الحكومة "معا للإنقاذ".

وطالب بعد نيل الحكومة لثقة المجلس النيابي بالأمس، "أن نصب عملنا اليوم على نيل ثقة اللبنانيين"، مشيرا إلى "أن ذلك يكون بالتعاون بين المصالح والدوائر كافة لتحقيق انجازات في هذا القطاع، وإبعاد السياسة والطائفية عن الوزارة والعمل كفريق واحد يساهمان في تحقيق المصلحة العامة"، مؤكدا "ضرورة إعادة تفعيل مكاتب وزارة السياحة في الأماكن الأثرية والسياحية واستحداث مكاتب جديدة، كما وتفعيل اللامركزية الادارية في الوزارة وعملها لتسهيل الامور على الناس وتبسيطها".

وشدد على ضرورة السير في تنفيذ خطة تطوير مكتب المطار التابع لوزارة السياحة، وتبسيط الاجراءات الادارية عبر استحداث مكتب في الوزارة يتولى مهام الاستعلام واستقبال ومراجعة طلبات المواطنين، وإطلاق دورة لاعداد أدلاء سياحيين متخصصين جدد"، مؤكدا "أهمية المداورة في الوظائف وملء المراكز بالاشخاص الكفوئين".

واعرب عن نيته بـ "التواصل والتنسيق مع الوزارات والادارات المعنية كافة، لتسهيل إقامة المهرجانات الشتوية ومهرجانات رأس السنة".