أبدت الدائرة الإعلامية في ​حزب القوات اللبنانية​، عدم تفاجئها "بالبيان الصادر عن اللجنة المركزية لفبركة الأخبار الكاذبة ونشرها في ​التيار الوطني الحر​، لأنّ التجربة أثبتت خصوصًا منذ أن تبوأ هذا التيار أعلى موقع في السلطة، لا يجيد سوى الكذب وخداع الناس، ولكنّ السلطة كشفته على حقيقته فهو فاشل وكاذب".

وأشارت الدائرة في بيان، الى أن التيار "يواصل سياسة الكذب للتغطية على فشله بدلا من تغيير أسلوبه ونهجه علّه يحظى بفرصة جديدة مع الناس الذين قالوا بأن لا ثقة في دوره وممارسته، وتبيّن أن لا تصور لديه ولا مشاريع ولا خطط، بل يصرف وقته كلّه بفبركة الشائعات وبثّها، ولا عجب أنّ السياسة الوحيدة التي نجح فيها هذا الفريق هي سياسة المزرعة، وتوظيف المحاسيب، وشراء الذمم في خدمات الدولة التي انهارت بفعل ممارساتهم وسلوكهم الفاسد، وليست صدفة بالتأكيد أنّ الشعب لم يتعرّف على جهنّم إلا في المرّتين اللّتين وصل فيهما هذا الفريق إلى السلطة، الأولى في ثمانينيّات القرن الماضي، والثانية اليوم".

وتابع: "لا خبر جديدًا لدى التيار سوى مخزن ​البنزين​ الذي اكتُشِف عند المحازب بالقوات إبراهيم الصقر، الذي يعمل ب​المحروقات​ منذ عشرات السنوات، فلم يكترث هذا الفريق مثلا للمخازن التي اكتُشِفت ويفوق عددها الـ50 مخزنًا للبنزين و​المازوت​ أو سواهما، أو ب​انفجار​ التليل، والسبب لأنّه لم يجد وسيلة لربطها بـ"القوات"، فيما الانفجار هو نتيجة إهمال هذا الفريق الذي يرفض ​رفع الدعم​ من أجل الاستفادة من التهريب والاحتكار، ولكنه وجد في خزان الصقر ضالّته لكونه ينتمي الى القوات".

وبالنسبة الى نيترات الأمونيوم، "فلم تظهر كل التحقيقات أي أثر لمادة الامونيوم، بل هي كناية عن أسمدة زراعية تستعمل في كل الأوقات، ومحاولة إلصاق النيترات التي وجدت في شاحنة السيد سعدالله الصلح في بندايل بالقوات والصقر أبطلته التحقيقات، بالوقت الذي فرضت فيه ​أميركا​ عقوبات على رئيس التيار النائب ​جبران باسيل​ بسبب دوره في انتشار الفساد في لبنان".

وتابع البيان: "وأما فيما يتعلق بالبراميل السامة التي يعود تيار الكذب إليها ويذكِّر فيها عند كل مفترق، فالقوات هي التي أخرجتها من شننعير بعد أن كان أدخلها بعض التجار وبعد أيام قليلة من إدخالها، وكل التحقيقات التي أجريت أكدت أن لا علاقة للقوات بهذه البراميل التي يستخدمها التيار بسياق ترويجه المضلِّل والكاذب".

وأشار الى أن "هذه المرة سبق السيف العزل ولن يعلق في أذهان الناس سوى جهنّم الذي قاد تيار الكذب لبنان واللبنانيين إليه، ولكن سيكون للشعب اللبناني موعدًا قريبًا مع الانتخابات للتخلُّص من جهنم ومن أوصلهم إليه".