اعتبر الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "تهديد "​حزب الله​" لقاضي التحقيق العدلي ​طارق البيطار​، يؤكد أن منظومة السلطة هي أضعف من أن تقف في وجه وقاحته وارتكاباته، وهي تحميه في فساده وإجرامه وهو يحمي فسادها وكراسيها".

وفي تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، رأى أن "ما حصل أمس يؤكد مجدداً مقولة "كاد المريبُ أن يقول خذوني"، وهذا التهديد هو إعلان عن مسؤولية "حزب الله" عن جريمة العصر"، لافتاً إلى أن "حزب الله" يتهم نفسه بنفسه. وحماية القاضي البيطار أولوية كي يتابع عمله لكشف الجريمة ومحاسبة المجرم الكبير ووكلائه".

وأكد أن "اللبنانيين الشرفاء وطالِبي ومناصري العدالة، مطالَبون اليوم أن يناصِروا أهالي شهداء المرفأ في قضيتهم الوطنية والإنسانية، ويطالبوا بحماية القاضي ​المحقق العدلي​، وكل من يعمل على كشف هذه الجريمة، سواءً كان قاضياً أو أمنياً أو شاهداً".