أشار ​وزير الخارجية​ ​الجزائر​ي ​رمطان لعمامرة​، إلى أن بلاده "لا تدعم أي طرف سياسي في الجارة ​ليبيا​، وتواصل جهودها المساندة لتنظيم الانتخابات في موعدها 24 كانون الأول المقبل".

ولفت إلى أنه "يتردد أن الجزائر ليست وسيطا نزيها في الأزمة الليبية"، مشدداً على أن "الجزائر لا تساند أي طرف في ليبيا سوى الشعب الليبي". وأكد أنه "إذا كانت هناك دولة في المنطقة تتعامل على قدم المساواة مع جميع الأطراف في ليبيا فهي الجزائر، لذلك أعتبر أن هذا الكلام يحتاج إلى تصحيح".

وأضاف: "سنبقى إلى جانب الشعب الليبي والسلطات والحكومة الليبية وسنبذل قصارى جهدنا حتى تنظيم ​الانتخابات التشريعية​ والرئاسية المرتقبة في وقتها، ومن أجل ضمان الديمقراطية في ليبيا".