التقى وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه المدير العام للنقل البري والبحري احمد تامر على رأس وفد، حيث اطلع على تقرير تفصيلي بالمشاريع الآنية والمستقبلية المتعلقة بمهام مسؤوليات المديرية العامة للنقل البري والبحري، حيث قدموا له عرضاً عن واقع النقل البحري والبري والمرافىء والأملاك العامة البحرية.

وبحث حمية مع الوفد عن الخطط الاستراتيجية الموجودة لاسيما خطط النقل البحري والبري ونقل الركاب، حيث طلب تزويده بالصيغ النهائية لهذه الخطط لإعادة درسها ضمن رؤية متكاملة للنقل. كما طلب تقديم تقارير مفصّلة عن كل قطاع في المديرية والمشاكل والحلول المقترحة والتوصيات الواجب الأخذ بها.

واعتبر حميه ان قطاع النقل لاسيما البري منه سيحتل في المدى القريب أهمية حيوية كبيرة تضاهي كقطاعات المياه، الكهرباء والتعليم، نظراً لما سيفرضه واقع اسعار المحروقات من وقائع ستحتم على الدولة بكافة مرافقها ايجاد الحلول الناجعة ضمن الخطط والسياسات القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص ال BOTأو غيجاد التمويل اللازم لتلك المشاريع.

أما فيما يتعلق بالنقل التجاري الخارجي سوء المبرد والعادي فانه سيضع كل امكاناته لتسهيل مرور هذه الشاحنات الى الأسواق في الدول العربية من خلال اعادة احياء الاتفاقيات الثنائية والثلاثية والعربية المقرة في هذا الشأن.

كما اطلع حميه من تامر بصفته مديراً لمرفأ طرابلس على واقع المرفأ والخطة الاستراتيجية الموضوعة لاسيما ما يتعلق منها بمشاريع توسيع وتطوير مرفأ طرابلس في مرحلتها الرابعة والممولة من قرض البنك الاسلامي.

واعتبر الوزير في هذا السياقان سياسته المستقبلية بالنسبة لجميع المرافىء اللبنانية هي تكامل لا تنافس وانه سيعمل كل جهده لدعم عمل جميع المرافىء لتكون مركزاً لخدمة التجارة والاقتصاد اللبناني والاقليمي والدولي.