كشفت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، أن "​بريطانيا​ و​فرنسا​ تستخدمان مسألة اللاجئين لتنفيذ حملة إعلامية مضللة ضد ​الحكومة السورية​ والترويج لمصالحهما الجيوسياسية منتقدة موقفهما المبني على النفاق من هذه المسألة".

وأشارت زاخاروفا إلى المهجرين الذين سقطوا ضحايا بسبب الأعمال الإجرامية للغرب في ​الشرق الأوسط​ و​شمال أفريقيا​، موضحة أن "الدول التي ترفض حالياً قبول المهاجرين استخدمت بلا رحمة، صور بعض ضحايا المهجرين للترويج لمصالحها الجيوسياسية ما جعل المأساة سلاحا للحرب الإعلامية ضد ​سوريا​".