أشار المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى أن "فرض عقوبات أميركية جديدة ضد الروس من شأنه أن يقوض "روح القمة" في جنيف، ويبدد آمال إستئناف الحوار".
وأكد ممثل الكرملين، أنه "على الأرجح، ليس من شأننا تقديم أي تنبؤات. من الواضح أن تطلعات بعض أعضاء الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات مختلفة، لا تزال قوية ولم تضعف لكن لا يزال يتعين على مشروع القانون هذا أن يمر بعدة عمليات، وبعد ذلك سيظهر السؤال: هل أنصت الإدارة الأميركية لهذه التوصيات".
ووفقاً له، تخاطر واشنطن بشطب "حتى الآمال المتواضعة" لإستعادة الحوار الجوهري الذي ظهر بعد الإجتماع الصيفي بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن.
في وقت سابق، إعتمد مجلس النواب بالكونغرس الأميركي ميزانية الدفاع، التي تتضمن تشديد العقوبات على روسيا. وقد صوت 316 شخصاً لصالح الميزانية مقابل معارضة 113 شخصاً. وتتضمن الوثيقة توسيع القيود المفروضة على الديون السيادية لروسيا، وإمكانية فرض عقوبات شخصية ضد قائمة كاملة من المسؤولين، وكذلك على تدابير جديدة ضد مشروع "السيل الشمالي- 2".
