شددت مصادر دبلوماسية في باريس عبر "​الشرق الأوسط​" أن ​فرنسا​ "لم تخرج عن دورها في الوقوف إلى جانب لبنان لكن بعد ما عرفته في الأشهر الـ13 الأخيرة، أصبحت أكثر حذرا ولكن ​تشكيل الحكومة​ أعادها إلى دائرة الضوء بفضل الدور الذي لعبته".

ولفتت هذه المصادر إلى ان جهودها ستتواصل والمأمول ألا تصطدم مجددا بتعقيدات المشهد اللبناني واقتراب موعد الانتخابات الذي سيفتح سوق المزايدات ويربك عمل الحكومة وبرامجها الإصلاحية. وقد تكون هذه التعقيدات التي جعلت أن يكون حديث رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ والرئيس ​ايمانويل ماكرون​ اقتصر على قراءة كل منهما لبيان مكتوب وامتنعا عن الرد على أي سؤال من الصحافيين الموجودين في باحة قصر الإليزيه. وعقب انتهاء اجتماعاته الباريسية، عاد ميقاتي إلى بيروت.