أكّد وزير الخارجيّة الروسيّة ​سيرغي لافروف​، إلى أنّ "هناك بؤرةً إرهابيّةً واحدةً متبّقيةً ب​سوريا​، في ​إدلب​"، مشيرًا إلى أنّ "لا مشكلة في ​مكافحة الإرهاب​ في سوريا".

وشدّد، في مؤتمر صحافي في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أنّه "على ​الولايات المتحدة الأميركية​ أن تتحرّك في شكل أكبر، وتحلّ كلّ القضايا المتّصلة بإحياء ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​"، معربًا عن أمله أن تُستأنف المفاوضات في ​فيينا​، الّتي تتمّ بين إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، "في أقرب وقت".

ولفت لافروف إلى أنّ "روسيا تدعم عزم حركة "طالبان" مواجهة تنظيم "داعش" في ​أفغانستان​"، مبيّنًا أنّ "الانسحاب المتسرّع للقوات الأميركية وحلف "الناتو" من أفغانستان تمّ دون التفكير في تبعاته، ولا يزال هناك الكثير من الأسلحة". وركّز على "وجوب ضمان عدم استخدام الأسلحة الّتي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان لأغراض غير بنّاءة"، مؤكّدًا أنّ "روسيا لا ترى أهميّة لرفع عقوبات مجلس الأمن من على "طالبان" في المرحلة الحاليّة".