رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​محمد رعد​ أن "الازمة التي مررنا بها على مدى سنتين وأكثر في هذا البلد هي نتيجة سوء السياسات الحكومية الإقتصادية السابقة ونتيجة تسلّط الأعداء واعتقادهم وتوهمهم أن الفرصة سانحة من الإنقضاض على بيئة المقاومة من أجل الفصل بينها وبين المقاومين لكن وبكل صراحة لقد "زحط هؤلاء جميعا بالمازوت" وانكشفت المؤامرة وبانَت قدرة المقاومة على التحدي والمواجهة والصمود اكبر بكثير مما يظنّ المتآمرون ومفتعلوا الازمة في هذا البلد".

وأوضح أن "هناك شبه إجماع بين الكتل النيابية على موعد الانتخابات في 27 آذار المقبل بسبب تزامن نيسان مع شهر رمضان المبارك"، متسائلًا "ماذا يريدون من هذه الإنتخابات؟ يريدون الحصول على الاكثرية النيابية، وكيف يحصلون على الاكثرية النيابية؟"، لافتًا إلى أنه "سنشهد ضغوط كبيرة على المرشّحين من الذين يؤيدون نهج المقاومة وسيمنعون اذا استطاعوا ان تكون هناك تحالفات وسيضغطون على سحب عدد من المرشحين الذين يمكن أن ينجحوا ويكونوا في صف المقاومة".

وأشار إلى "أننا سنواجه هذا الإستحقاق بكل ما يتاح لنا قانونًا وسنخوض هذه المعارك الإنتخابية وثقتنا كبيرة بشعبنا وبوعي أبناء البيئة المقاومة، وسنشرح كل ما لدينا للناس حتى يكون الناس على اطلاع ووضوح كامل بالموضوع".