توجه عضو تكتل "لبنان القوي"، النائب ​زياد أسود​، إلى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بالقول، بأن "اول مؤامرة على المسيحيين يا سمير، هي مجزرة اهدن والصفرا و15 كانون و27 أيلول وحرب 1988، لتمرير ​اتفاق الطائف​ و علمك بالضرر للدور المسيحي، و بعدها كنيسة النجاة و داني و الزايك و الشباب الذين ذهبوا ضحية جشعك و تآمرك على القوات، وبعدها حلفك وتمويلك الخارجي وببغائيتك السياسية البائخة".

ولفت، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أنه "اذا كنت مهتمًا بالدور المسيحي كثيرًا، هل لك أن تقول لنا يا سمير، كيف هو وضعكم مع الاحزاب الذين هجّرتم معها المسيحيين، من ساحل جزين والشوف والشمال وكيف حلفك مع الذي "ركب ارانب على المسيحيين" و غير قوانين انتخاب، لإلغاء المناصفة و وهل ممكن أت تشرح لنا، القانون الارثودكسي لمن ارسلوا اخر ساعة، و دورنا بالوظائف و المجلس".

وأشار أسود، إلى أن "الدور المسيحي، يا سمير، يفرض تصحيح الخلل الذي ارتكبته سنة 1988، بضرب الجيش والمناطق الحرة و تسليمها للسوري والسعودي، وإنهاء الحالة السياسية للمسيحيين، و يدخُل فيها رهانك، ان تتخلص من الجميع، وشعار اعرف عدوّك و الامر لي و حالات حتمًا ما سقطت، في الوقت الذي هربت من ​عين الرمانة​ إلى ​الشياح​"، موضحًا أن "وقت "كنت عم تقرق" مع ​وليد جنبلاط​ على حرب الجبل وغيرك كان يقاتل ويستشهد، هل كنت تقوّي الدور المسيحي او كنت تخدعه و تستعمله بمؤامرة كنت شريكًا فيها بتهجير الناس وتعريضهم للقتل بحروبك "البايخة"، وهل حرب زحلة كانت "بايخة" أيضًا او كنت "عم تقرق على الناس" وتركتهم بلا دعم و سلاح".

ولفت إلى أن "معارك قنات، دير بلا، زحلة، الاشرفية، حرب 100 يوم، تل الزعتر، وكل خطوط المعارك، لم تكن يا سمير و لم تحمل بارودة، بل كنت بالتهجير وضد فؤاد بو ناضر والشباب و ايلي حبيقة والشباب، و​ميشال عون​ والجيش، لم كنت ضد أي أحد، بل ضد المسيحي ودوره وحقوقه و وجوده في قراه و بلداته، وعم تحكي عن العهد، بطل والله".

وذكر أسود أنه "قد أصدقك يا سمير، اذا أخبرتنا بالتفصيل الممل، كيف تريد أن تقوّي الدور المسيحي من اليوم "بلا لبن وتطيير فيولي على الشباب الصغار" وبطولات وهمية لشيء لم تقوم به في حياتك، وفي طريقك، خبرهم كم معركة خضت و على اي متراس كنت، قبل أن "تفشخ علينا نحن"، أخبرنا بالفكر وبال​سياسة​ والقانون كيف تريد أن تقوّينا".

وتساءل "عندما بعتم سلاح القوات واختفت اموال الخوات والجبايات والصندوق المسمى وطني واموال رخص البناء والحوض الخامس و "fundraising" من تلك الأيام، وبراميل السم "بشننعير ووطن الجوز" والآن حصّتك بالمازوت وتيدي رحمة وغيرها وغيرهم و انت تعلم بماذا، كان المسيحيين اقوياء، لانك قاعد بقصر".

وأوضح أسود، متوجًا إلى سمير جعجع، "أنك كنت بكل الحكومات وشاركت بكل النتائج ولا يمكنك أن تقول كنت ولم أكن، الا اذا كانت كل افكارك هكذا ومن الممكن أنها كذلك، وكنت بتفاهم وشراكة مع العهد من اول الطريق واخذت وزراء على ذوقك"، ورأى أن "الأمر يريد حكيم نفساني يشرح لك ما هو تكوين العهد ومن ما هو مؤلف وسلم المسؤولية بشراكة حكم من 2005".

واعتبر أن "في الوقت الذي تقول فيه، لا أكترث باتفاق الطائف ونتائج فقدان الصلاحيات، لك لنتخلص من عون وبعدها نرى، ما الذي تريد أن تراه عندما تتنازل وتخسر، والحبس اكبر انجاز لرؤية فاشلة والسفاهة السياسة أرجعتك إلى حبس الحقد والضعف وانعدام الرؤية المسيحية، المنقذة من فشل رهاناتك على الطائف ورعاته".

وتساءل أسود، "إدخال النازحين، تسييب الحدود، الهجمة على الاشرفية، ويكليكس والثرثرة والنميمة، هل تعطي قوة للمسيحي؟، افيدونا".

وختم "عندما أرسل لك السفير الأميركي سنة 1989، من اهدن، رسالة تقول، مستغرب لما جعجع لم يحرك بعد ضد عون، كانت قوة للمسيحيين، هل الحركة والانصياع، وكم شهيد مسيحي وغير مسيحي كلفت المجتمع الحر "على قولتك"، مؤكدًا أنه يكفي تزوير للتاريخ والمستقبل".