تظاهر عدد من التونسيين، أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، رافعين شعارات مناوئة لما اعتبروه "انقلابا من الرئيس ​قيس سعيد​"، ودعت للتمسك بدستور الثورة، على حد وصفهم، كما دعا المتظاهرون، المؤسستين العسكرية والأمنية لحماية الدستور، وشددوا على رفضهم للإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد.

وأفادت قناة "الجزيرة" القطرية، بأن "القوى الأمنية التونسية، أغلقت المنافذ المؤدية إلى شارع بورقيبة أمام السيارات، وأزالت عددا من الحواجز لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمتظاهرين".

وفي الوقت نفسه، نظم أنصار الرئيس قيس سعيد، وقفة لتأييده في جهة مقابلة للمظاهرة الاحتجاجية، وأقامت قوات الأمن حواجز للفصل بين الجانبين.

وانتشرت العناصر الأمنية، بكثافة وسط شارع الحبيب بورقيبة والمناطق القريبة منه، حيث توافد المتظاهرون المناوئون للرئيس سعيد مبكرًا وانطلقت المظاهرة قبل موعدها المحدد، وجاءت المظاهرة بدعوة من حراك "مواطنون ضد الانقلاب" الذي يضم أحزابًا وجمعيات ومنظمات حقوقية من تيارات مختلفة.

وأشارت "الجزيرة" إلى أنه حضر ممثلين عن أحزاب سياسية ونواب وخبراء في القانون الدستوري، رافضين لإجراءات الرئيس سعيد.