أعلن ​وزير الخارجية​ الإيطالي لويجي دي مايو، أنه لا يمكن الاعتراف بحكومة ​طالبان​ في ​أفغانستان​، لكنه حث الحكومات الأجنبية على الحيلولة دون حدوث انهيار مالي يمكن أن يؤدي إلى تدفق للمهاجرين بأعداد كبيرة، وأضاف: "من المستحيل الاعتراف بحكومة طالبان نظرا لوجود 17 إرهابيا بين الوزراء واستمرار انتهاكات ​حقوق الإنسان​ المتعلقة بالنساء والفتيات".

واستدرك أنه يتعين أن يبدأ الشعب الأفغاني في تلقي ​الدعم​ المالي الذي تم تجميده بعد استيلاء طالبان على السلطة الشهر الماضي، وأضاف: "لن يتمكنوا من دفع الرواتب بعد فترة من الوقت. علينا بكل وضوح أن نعمل للحيلولة دون انهيار أفغانستان من الداخل ودون تدفق غير منضبط للهجرة يمكن أن يزعزع استقرار الدول المجاورة".

وتابع: "ثمة سبل لضمان الدعم المالي دون تقديم أموال لطالبان. نتفق أيضا على أن جزءا من المساعدات الإنسانية يجب أن يُخصص لحماية النساء والفتيات".