اشار المحلل والكاتب السياسي جوزيف أبوفاضل الى ان الرئيس ميشال عون ورئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل اجتاحوا باقي الطوائف المسيحية وقضوا على المارونية السياسية، وعلينا الإنتظار سنة ونصف ليرحل الرئيس عون. واعتبر بان الحكومة منتجة بـ "مواد حافظة" إيرانية وفرنسية، والخلل في التسويات دائما ما ينتج عنه مخلوق هجين وأي خلاف فرنسي – إيراني سينتج عنه حكومة "هجينة" وسيؤدي إلى إضعاف الحكومة.

واعتبر جوزيف أبوفاضل في تصريح تلفزيوني، بان "وزارة دكانة الكهربا لازم يسكروها" وعليهم أن يباشروا بالفدرالية الكهربائية، وكشف بان حزب الله يسعى حالياً لاستئجار مصفاة نفط وانشاء معمل طاقة خاص به.

ورأى أن "الاستحقاق الانتخابي سيكون صعب على التيار الوطني الحر، لأنه كان في السلطة والناس لاحظت عملهم، والدليل وزارة الطاقة"، مؤكدًا أن "التيار يعمل على تأجيل الانتخابات، ويمكن أن يحصل ذلك بحجة حق المغتبرين بالاقتراع".

وأوضح أن "استقبال ماكرون لميقاتي بهذا الاهتمام، دليل على أن فرنسا تريد أن يكون لها دور في لبنان، وقد تعود شركة "توتال" للعمل، وعندما تقوم فرنسا بضمان أمن إسرائيل، ستتمكن فرنسا من فعل ما تريده في لبنان".

وعن ملف الانتخابات الرئاسية، أشار أبوفاضل، إلى أنه "إذا خسر حزب الله في لبنان، سيأتي سمير جعجع رئيسًا للجمهورية، أما إذا بقي الوضع هكذا ستكون المنافسة بين باسيل وفرنجية، وإذا حصل فرنجية على كتلة "مرتبة ووازنة" سيختاره حزب الله، وإن لم يحصل ذلك فمن الممكن أن يختار باسيل".

واعتبر، أنه "لو اتفق التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، لكان موقفهم قوي، مثل تحالف الثنائي الشيعي".