أكد رئيس حزب التوحيد العربي ​وئام وهاب​، أنه "محوت تغريدتي عن افادة قريطم لتفادي الجدل بالرغم من انني سمعت عن موضوع شهادة قريطم في العدلية"، مشيرا الى أنه "بتنا نتلهّى بالمقصرين على هامش القضيّة وننسى القضية نفسها في موضوع ​انفجار مرفأ بيروت​".

وكشف وهاب في مقابلة تلفزيونية، أن "هناك معلومات جدّية ان احدى السفارات تعمل على الضغط على التحقيقات والضغط على الموقوفين لزجّ اسم ​حزب الله​ في موضوع النيترات"، وأضاف: "فليقرّر القضاء وليبتّ في دعاوى الارتياب والردّ والاهم الا تضيع القضيّة الاساسية".

وتابع وهاب: "هناك افادات مشكوك بأمرها لأنّها افادات "انشغل عليها او تغيّرت" في قضية انفجار المرفأ، ففي جريمة من هذا النوع وبهذا الحجم وبهذه السفالة لا أحد ينتظر المقصّر فقط بل الناس تنتظر أن تعرف كيف حصلت الجريمة وكيف وصلت النيترات وكيف بقيت، ورأيي ان المسؤول عن انفجار المرفأ "ما حدا قادر يجيبو" وما رح قول مين اذ هناك فرق بين الجرأة والانتحار، والمسؤول اكثر من جانب وهؤلاء غير موقوفين اليوم امام القضاء"، وتابع: "المسؤولون الاساسيون عن شحنة نيترات الامونيوم في مرفأ بيروت هم غير موقوفين ولا أحد يقترب من ناحيتهم، والمسؤول عن انفجار المرفأ "ما حدا قادر يجيبو" ولن أقول من المسؤول، لأن هناك فرق بين الجرأة والإنتحار، والمسؤول اكثر من جهة، وهؤلاء غير موقوفين اليوم امام القضاء".

وشدد رئيس حزب التوحيد العربي، على أن "هناك حاجة ان تمشي الحكومة ونحن بحاجة الى الاصلاحات لأن الوضع بالويل".

وأكد وهاب أن "​السعودية​ و​ايران​ محكومتين بالحوار لادارة منطقة الخليج واوسع من منطقة الخليج فـ"لنضبضب" انفسنا ونحن محكومون ان نعطي الحكومة فرصة وان تنجح هذه الحكومة وان قمنا باصلاحات جدّية من الممكن ان نجد دولة ك​فرنسا​ تؤمن لنا القليل من الدعم".

وأوضح أن "القطاع العام يمكن تحمّله قليلا اذ ان الرواتب فيه لم يعد لها قيمة .. والنقل العام المشترك اليوم اولوية قصوى ولورشة واجتماعات مفتوحة في موضوع النقل المشتركة لتأمين كلّ لبنان".

وأعلن وهاب أنه "ضدّ التهريب بالكامل، والتهريب توقف منذ فترة لأن السوق السوداء اربح للمهربين من التهريب، ومخاطرها اقل".

وتمنى "ان يوقف رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ ورئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ صراعهما حول الكهرباء ويتعالج كملف يهمّ كلّ اللبنانيين، فلو تم السير بدير عمار يوم لزّمه باسيل بمناقصة شفافة لكانت الأمور في مكان آخر وعلى هذا الصراع ان يقف".

وتابع: "انصح رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ بالتركيز على موضوع النقل المشترك فهناك الاف الطلاب الذين لا يصلون الى جامعاتهم ولا القوى الامنية ولا الأساتذة والأمر أولوية قصوى"، موضحا أنه "إذا عملنا بشكل صحيح سيصل الدولار الى 12000 ليرة وان لم نعمل بطريقة صحيحة سيصعد".