أكدت مصادر "​القوات اللبنانية​" لـ"الجمهورية" أنّ ​اقتراع المغتربين​ امر أساس وحيوي للحياة الوطنية والسياسية ومدماك مهم في التغيير المقبل، لذلك هي تتمسّك باقتراع الاغتراب إلى أبعد الحدود، وتتجه إلى خطوات عملية لتحقيق ذلك، وسيكون هناك زيارة من نواب "القوات" لوزير الداخلية بسام المولوي لإبلاغه بموقفها، وعمل مُضن على مستوى ​اللجان النيابية​.

وشددت المصادر على أننا "لن نسمح بعدم منح المغتربين الحق بالاقتراع. هذا حق مقدس لجهة المساواة بين المواطن المقيم والمواطن المغترب. ونحن نطالب بتعليق المادة 122 المتعلقة بتخصيص 6 مقاعد للمغتربين على ان تجرى ​انتخابات​ المغتربين على غرار العام 2018. لذلك، نتمسك بحق المنتشرين بالاقتراع والتصويت، ولن نسمح بمنعه لا من قريب ولا من بعيد، وهذه مسألة اساسية سنعطيها كل الجهد اللازم والمواقف اللازمة، ولن نسمح ولن نتهاون ولن نتساهل مع هذا الأمر".

ورأت أن "​حزب الله​" يخشى ارادة اللبنانيين الحرة التي ظهرت منذ سنتين في الشوارع وفي داخل مناطق نفوذ الحزب تحديداً، ما يُظهِر أن هنالك تغييرا في المزاج اللبناني الذي لم يعد يريد التساهل والتهاون مع كل من يضرب نمط عيشه ويُسيء اليه. لذلك، هو يخشى أن يأتي التصويت بشكل يفقده الأكثرية التي يتحكم بها، لأن وصول أكثرية جديدة سيذهب باتجاه تكوين سلطة وفقها". واعتبرت أن "مسؤولية الشعب اللبناني كبيرة، فهو سيكون أمام خيارين: إما ابقاء الوضع على ما هو عليه، أي لا استقرار وفشل المؤسسات وفقر وجوع وعزلة، أو إخراج لبنان مما أوصله اليه "حزب الله" وحلفاؤه".