لفت وزير الخارجيّة التركيّة ​مولود جاويش أوغلو​، إلى أنّ "التطوّرات في ​أفغانستان​ لها آثار عالميّة، وأنّ العالم التركي يتأثّر بهذه التطوّرات أكثر كونه جارًا لهذا البلد".

وأشار، في كلمة له، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس رابطة الدول الناطقة بالتركيّة (المجلس التركي)، في قصر دولمة بهتشه بمدينة إسطنبول، إلى أنّ "المجلس التركي لأوّل مرّة يناقش مسألة أفغانستان، ويوجد الملايين من العرق التركي في أفغانستان الّذي يهمّ المجلس بشكل مباشر"، مشدّدًا على أنّ "اجتماع اليوم مؤشّر على ارتفاع مكانة المجلس التركي على الساحة الدوليّة".

وأوضح جاويش أوغلو "أنّنا سنرسل اليوم رسالةً قويّةً حول وحدة العالم التركي وتعاوننا في القضايا الدوليّة، وأعتقد أنّه يمكننا اليوم بحث عدّة قضايا، منها كيفيّة دعم الاستقرار الاقتصادي والجهود الإنسانيّة في أفغانستان، كيفيّة دعم إدارة شاملة، كيفيّة الحيلولة دون موجة هجرة جديدة، وكيفيّة أن نساهم في منع الجماعات الإرهابيّة من أن تتجذّر مرّة أخرى في البلاد". وأكّد أنّ "لدينا علاقات خاصّة مع أفغانستان، لذلك من المهمّ أن نرسل رسالةً قويّةً إلى العالم بالبيان المشترك الّذي سنصدره في نهاية الاجتماع".