أفادت "​مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية​" عن تقلبات مناخية بين طقس حار مع ارتفاع مؤشر الحرائق وطقس معتدل كما يلي:

١- الاربعاء ٩/٢٩ والخميس ٩/٣٠ : طقس معتدل مع درجات حرارة ٢٧ بقاعاً و٢٦ ساحلاً مع برودة ليلاً جبلاً وبقاعاً

٢- الجمعة ١٠/١، السبت ١٠/٢ والاحد ١٠/٣ طقس حار مع درجات حرارة ٣٣ بقاعاً و٢٩ ساحلاً ومؤشر الحرائق مرتفع جداً - تنبيه من الحرائق

٣- الاثنين ١٠/٤، الثلاثاء ١٠/٥ والاربعاء ١٠/٦: طقس معتدل مع درجات حرارة ٢٦ بقاعاً و٢٥ ساحلاً مع برودة ليلاً جبلًا وبقاعاً

٤-الخميس ١٠/٦ ولعدة أيام: طقس حار مع درجات حرارة ٣٢ بقاعاً و ٣٠ ساحلاً مع مؤشر حرائق مرتفع ينبه من حدوث الحرائق

وختمت بأنه "مبدئياً لا امطار متوقعة خلال هذه الفترة حتى ١٠/١٣".

وتوقعت المصلحة "مبدئيًا هطول أمطار بعد تاريخ ١٠/١٥"، وتوجهت إلى جميع المعنيين بـ"العمل على تنظيف القنوات والسواقي ومجاري المياه"، كما تمنت على المواطنين "عدم رمي النفايات والعبوات في المجاري والقنوات وعلى الطرقات لأنها ستؤدي الى تجمع المياه وحدوث سيول".

وتمنت ايضًا من المزارعين "العمل على تحضير الارض وحراثتها لزرع الاصناف الشتوية ولكي تستفيد الاراضي من مياه الامطار"، وعلى أصحاب الكروم "متابعة ارشادات المصلحة للعمل على تغطية الدوالي قبل الامطار"، وعلى مزارعي البطاطا المتأخرة (اللقيسة) "متابعة ارشادات المصلحة للعمل على قلع البطاطا قبل موسم الامطار الغزيرة".

ولفتت إلى أنه "منذ ٢٠٠٢، تصدر مصلحة الابحاث العلمية الزراعية تقارير عن تلوث المياه الجوفية ،السطحية ،الأنهر والبحر خاصة نهر الليطاني علماً ان باقي الأنهر ليست نظيفة. وفي هذه التقارير كانت المصلحة Lari أول من تحدثت عن تلوث التربة والخضار الورقية والمياه الجوفية بالكروم، كادميوم، نحاس،رصاص،الجراثيم ، الزنك وغيرها من المعادن الثقيلة وكانت تحذر من تلوث الخضار والتربة والمياه".

وأشارت إلى أنه "ستقوم المصلحة عام ٢٠٢٢ بالتحضير لتقرير شامل حول هذه المواضيع وتنشره وترسله الى جميع المعنيين لتبيان الحقائق علماً ان بعض النتائج تشير الى ان ٩٥٪؜ من عينات المياه ملوثة وحتى ١٠٠٪".