نظمت تظاهرة امام السفارة الاندونيسية في اليرزة - بعبدا، وسط تدابير امينة اتخذتها وحدات الجيش والقوى الامنية، بدعوة من مالكي الباخرة اللبنانية "سنيحة - س" وعائلات العاملين على متنها والشركة المالكة لها، احتجاجا على استمرار خطفها في ميناء باتام الإندونيسي من قبل مجموعة من القراصنة الارهابيين الذين تديرهم شبكة دولية تعمل ما بين اندونيسيا وبناما، وذلك بعدما عجزت او امتنعت السلطات المعنية من تنفيذ مجموعة من القرارات القضائية والجمركية والادارية والمالية التي صدرت عن السلطات المركزية والاقليمية لفك اسرها واعادتها الى العمل على الخطوط البحرية، باشراف مالكيها من اللبنانيين والاتراك.

وهتف المتظاهرون ضد "التواطوء بين السلطات الاندونيسية القضائية والجمركية والادارية والشرطة البحرية ومجموعة الارهابيين والقراصنة الذين يحتلون السفينة منذ اعوام عدة في مرفا للحؤول دون تنفيذ سلسلة من القرارات التي صدرت للافراج عن السفينة وابحارها الى الخطوط البحرية واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة والعدالة، وطالبواب"ابعاد القراصنة الارهابيين عن سفينتنا سنيحة - س ووقف مسلسل التزوير"، ورفعوا صورا للرئيس الاندونيس وهتفوا له بالقول "نراهن على نزاهة الرئيس جوكووي ويدودو لوقف العملية الارهابية في باتام" كما طالبوه ب "تحمل المسؤولية لوقف خرق القوانين الدولية الخاصة بالملاحة البحرية"، وعبروا عن خشيتهم " بقرب فقدان الثقة بالسلطات القضائية والامنية الاندونيسية "، شاكرين القوى العسكرية والامنية التي رافقت المتظاهرين وللحكومة اللبنانية ممثلة بوزارتي الخارجية والعدل على تحركهما تجاه جاكارتا والانتربول الدولي لحماية مصالحنا كلبنانيين".

كما توجهوا الى السفير الاندونيسي بعدد من الشعارات ومنها: "اوقفوا المافيا والارهابيين قبل ان يضعوا يدهم على سفينتنا "، "اندونيسيا اندونيسيا حقنا لا يموت ولن نستسلم قبل استعادة سفينتنا، وحقنا لا يموت ولن نستسلم قبل استعادة سفينتنا"، "سعادة السفير الاندونيسي نحن لانؤمن بوعودكم ننتظر التزام تعهداتكم، انتظرنا ما فيه الكفاية لتنفيذ وعودكم اعيدوا لنا حقوقنا" ووجهوا اليه الدعوة الى "طرد المتواطئين من صفوف الشرطة والقضاء والجمارك والشرطة البحرية مع الارهابيين".