أعلن المتحدث بإسم ​الحكومة الفرنسية​ غبريال أتال، أن بلاده تنوي ترحيل 8000 مهاجر غير قانوني جزائري، مشيراً إلى أن ​الجزائر​ لا تتعاون في هذا الشأن. وأوضح أن الجزائر ترفض إصدار جوازات مرور قنصلي، وهي وثائق لا يمكن من دونها تنفيذ قرار الطرد.

وأكد في مقابلة مع إذاعة "EUROPE 1"، أن "ما بين كانون الثاني وتموز 2021، أمرت العدالة الفرنسية 7731 جزائري بترك التراب الفرنسي. لكن 22 فقط منهم غادروا ​فرنسا​ أي بنسبة 0.2% فقط. وهذا ما يفسر أن هذه البلدان ترفض إسترجاع مواطنيها. وفرنسا من جهتها لا تستطيع إبقاءهم على ترابها".

وذكر المتحدث الفرنسي، أن الجزائر ترفض إصدار جواز مرور قنصلي، وهي وثيقة لا يمكن بدونها تنفيذ الطرد، لافتاً إلى أن الأمر على هذه الحالة منذ 2018، مضيفاً قوله: "لقد مررنا أولا بالطريقة الدبلوماسية لأنه يتعين علينا الذهاب إلى نهاية المناقشة والحوار. والآن تم إتخاذ القرار وسيتم تنفيذه في غضون أسابيع قليلة، ونأمل أن يدفع هذا الدول المعنية لتغيير ​السياسة​ والموافقة على إصدار هذه التصاريح القنصلية".