أعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري ال​إيران​ي، الأدميرال علي رضا تنكسیري، أن "المدن الصاروخية الواقعة تحت الأرض، موجودة علی طول سواحل الخلیج الفارسي وبحر عمان، وممتدة في العرض على مسافة أكثر من 70 كم، من الساحل نحو الداخل وهي مسلحة بالکامل".

ولفت، بحسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس"، في حديف نلزيوني، إلى أن "ما عرضته إيران لم یکن إلا جزءا یسیرا، من هذه المدن الواقعة تحت الأرض کي یراها أعداء إيران"، متسائلًا "هل العقل السلیم لشعب ذکي کالشعب الإیراني، یُعقل أن یعرض جمیع إمکانیاته وقدراته؟".

وأوضح تنكسیري أن بلاده "عرضت جزء من هذه الإمکانیات أمام الأعداء، بهدف أن یشاهدوا القدرات العسكرية الإيرانية"، مهددًا بأن "الصواریخ الإيرانية يمكنها أن تُطلق من مواقعها في هذه المدن الواقعة تحت الأرض، لیست مدن الصواریخ فحسب بل من المدن العائمة أیضاً"، معتبرًا أن "الحرب التي فرضت علی إيران من قبل الرئيس العراقي الراحل صدام حين خلال الفترة 1980-1988، نقطة تحوّل في تقدّم القوات الإيرانية العسکریة، في جمیع أنحاء البلاد سواء البُعد العسکري وغیر العسکري، ولدى ايران مفاجآت لهذا العام ومستقبلاً".

ووصف تنكسيري موقف بلاده في تلك المرحلة بأنها "کانت وحیدة بعالم الاستکبار الغربي والشرقي، حيث وقفت 80 دولة أمام بلد مظلوم کان قد أنجز ثورة للتو وخرج من بین براثن نظام ملکي فاسد وبدأ مسیره باسم الثورة الإسلامیة".