أكد المتحدث باسم الخارجية ال​إيران​ية، ​سعيد خطيب زاده​، أن بلاده لن تقبل بأكثر من الاتفاق النووي، أو أقل من البنود المتعلقة برفع الحظر، موضحًا "أن "إيران تدرس كيفية مواصلة المفاوضات، ويشمل مناقشة أبعاد وتفاصيل المفاوضات التي جرت، حتى الآن، حتى تكون المفاوضات المقبلة فاعلة".

ولفت، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية، إلى "الحكومة الجديدة في إيران هي التي ستقوم بإجراء المفاوضات"، مشددا على أن "الإيرانيين أثبتوا تحليهم بدقة في إجراء المحادثات، وبأنهم ملتزمون بتنفيذ ما تم التوقيع عليه".

وأوضح المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ أن "​أميركا​ هي التي انسحبت من ​الاتفاق النووي الإيراني​، كما تسببت في معاناة الشعب الإيراني، وهو ما نتج عنه أضرار تقدر بمليارات دولار للاقتصاد الإيراني، وأن الإدارة الأميركية دخلت المفاوضات النووية في فيينا، بالمنطق نفسه الذي كان سائدًا في فترة الرئيس السابق ​دونالد ترامب​".