ذكر السفير السوري السابق في تركيا، ​نضال قبلان​، أن هناك "تغيرات سياسية وميدانية محلية وإقليمية ودولية، كانت وراء انعقاد القمة بين الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ والرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​"، لافتًا إلى "دلالة انعقادها بعد وقت قصير من القمة السورية الروسية".

وحول الوضع في ​درعا​، شدد، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، على "أهمية التطورات الميدانية في سوريا، وتأثيرها على مناطق شمال البلاد"، موضحًا أن "التغيرات في جنوب سوريا، واستتاب الوضع الأمني بعد سيطرة الجيش، يعني أن الأنظار ستتجه تلقائيا نحو إدلب وشمال شرق الفرات".

وأشار إلى أنه "لا شك أن إدلب، وشرق الفرات، كانا أهم ما على جدول المناقشات"، موضحًا أن قمة سوتشي الماضية بين الزعيمين والتي عقدت قبل 3 سنوات تقريبا، أفرزت اتفاق سوتشي، الذي ينظم آليات التعاون بين البلدين، فيما يتصل ببعض المناطق، في ريف إدلب وخاصة طريقي "إم 4" و"إن 5".