أوضح نقيب أصحاب شركات التأمين، إيلي نسناس، "أنّنا نسعّر بحسب الفواتير الّتي تأتينا"، مشيرًا إلى أنّ "​رفع الدعم​ حصل بطريقة فوضويّة، وحتّى ​المستشفيات​ لا تعرف ما هو مدعوم وما ليس مدعومًا، ولهذا السبب هناك فروقات استشفائيّة كبيرة".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "تقديمات بوالص التأمين كانت كبيرة وشاملة، وستتقلّص لدى بعض الناس، بطريقة تتماشى مع قدراتهم الشرائيّة"، مشدّدًا على "أنّنا شهدنا فوضى وغوغائيّة خلال الأشهر الـ3 الماضية، وعلى ​وزارة الصحة العامة​ تسعير المسلتزمات الطبية كما تسعّر ​الأدوية​، كي تكون هناك شفافيّة".

وأشار نسناس إلى أنّ "شركات التأمين قبضت على معدّل 2700 ليرة للدولار، واليوم المشكلة أصبحت كبيرة بعد ارتفاع ​سعر الصرف​، ولهذا أصبحت المستشفيات تطلب فرقًا كبيرًا فوق تغطية شركات التأمين"، مطالبًا بـ"حلّ واضح بين المواطن وشركات التأمين، ولم يكن أحد يتوقّع ما حصل".