أشار ​وزير الخارجية​ والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى أن ​مصر​ تمثل "محاورا لا مفر منه، وهي تشاطر ​إيطاليا​ في هدف دعم العملية السياسية في ​ليبيا​".

وخلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية للتحقيق في حادثة وفاة الباحث الإيطالي، ​جوليو ريجيني​، بمصر، شدد دي مايو على أن "الدور الدولي لمصر لا ينقص من التزام حكومتنا بأكملها في الاستمرار بالمطالبة بكشف الحقيقة وراء حادثة مقتل جوليو المأساوي، التي تعد مرجعا أساسا في علاقاتنا مع ​القاهرة​"، مؤكدا أن "العمل على توعية القاهرة لتسليط الضوء على مقتل ريجيني مستمر على أية حال".

ولفت إلى أن "تعدد قطاعات وأطر التعاون الجيوسياسية، من إدارة الأزمات الإقليمية إلى ​مكافحة الإرهاب​ والاتجار غير المشروع بالبشر، مرورا بإدارة تدفقات الهجرة والتعاون في مجال الطاقة، تؤثر بشكل مباشر على أمننا ومصالحنا الوطنية. وأذكر على وجه الخصوص استقرار ليبيا وآفاق عملية السلام في ​الشرق الأوسط​".

وتحدث دي مايو عن دور مصر في تعزيز العلاقات مع حكومة طرابلس، معتبرا أن "مصر هي الفاعل الإقليمي الوحيد القادر على التحدث بفعالية مع جميع الأطراف المعنية".