أفادت صحيفة "​هآرتس​" العبرية أن المحادثات التي جرت خلال زيارة وزير خارجية ​إسرائيل​ ​يائير لابيد​ إلى ​البحرين​ أمس شملت خطوات مشتركة يمكن اتخاذها لمواجهة خطر ​الطائرات المسيرة​ ال​إيران​ية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة تأكيدها أن إسرائيل والبحرين "تتطلعان إلى التعاون ردا على هجمات الطائرات المسيرة الإيرانية التي تعد خطرا متزايدا في المنطقة"، لافتة إلى أن ​تل أبيب​ والمنامة وجهتا "إشارات واضحة" إلى ​طهران​.

وزار لابيد خلال رحلته غير المسبوقة إلى المنامة أمس الخميس سفينة "بيرل هاربر" الحربية الأمريكية برفقة نظيره البحريني عبداللطيف الزياني والمسؤول البحري العسكري الأميركي البارز براد كوبر والقائمة بأعمال السفارة الأميركية في المنامة ماجي ناردي.

ووصف مسؤول إسرائيلي للصحيفة هذه الزيارة بأنه "حادث استراتيجي مهم"، قائلا: "تطور إيران المعدات العسكرية غير المأهولة، منها طائرات مسيرة لكن ليس هذا فقط، ويقلق ذلك الجميع"، وتابع: "الجميع يعرفون جيدا ماهية القدرات التي نعرضها".

وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور خاصة عن ضمان المرور الآمن للسفن البحرينية عبر الخليج وفي المسارات البحرية الأخرى في المنطقة. وبحث لابيد في المنامة أمس مع العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اجتماع هو الأول من نوعه، المسائل الأمنية، منها ملف إيران، والاقتصادية.