لا يكفينا ان ابن الله شاء فتجسد واخذ كل ضعفنا ما عدا الخطيئة. ولاننا اعجبنا به ويأعماله وبساطته الجبارة ومحبته اللامتناهية، قررنا ان "نصنع" مسحاء وفق رغبتنا وما يناسبنا. وغاب عن بالنا ان الاصيل لا يمكن تقليده، وانه يعتقنا من العبودية فيما ننصاع بارادتنا، الى عبودية المسحاء الذين نصنعهم ونعتبرهم ملاذنا، فنحصد الخيبة والمرارة مرة تلو الاخرى...

ولا مفر من اعتماد الاصيل مهما كثر تقليدنا للمسيح.